الصحيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصحيح

منتدى الصحيح ..لاينشر الا الصحيح..على منهج اهل السنة بأتباع سلفنا الصالح..ونردفيه على الشبهات وعلى اهل الضلال والفرق المختلفة


    الصديق ابو بكر الصديق

    avatar
    أبو مصعب
    رئيس المنتديات
    رئيس المنتديات


    عدد المساهمات : 506
    نقاط : 1234
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/09/2010
    العمر : 44

     الصديق ابو بكر الصديق  Empty الصديق ابو بكر الصديق

    مُساهمة  أبو مصعب السبت أكتوبر 09, 2010 6:55 am


    **{{{ الصديق ابو بكر الصديق }}}**

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اليكم اخوتنا في الاسلام سيرة الصحابي الجليل
    سيدنا ابو بكر الصديق
    ولنبدء بسرد نبذات عن حياتة واسلامة
    الي وفاته رضي اللة عنة وارضاه
    إسلامــــــــــــــــــــــــــه
    لقي أبو بكر -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه و سلم-
    فقال : أحقّ ما تقول قريش يا محمد من تركِكَ آلهتنا ، وتسفيهك عقولنا وتكفيرك آباءَنا ؟!)
    000فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
    إني رسول الله يا أبا بكر ، ونبّيه بعثني لأبلغ رسالته ،
    وأدعوك الى الله بالحق ، فوالله إنه للحق أدعوك الى الله يا أبا بكر ، وحده لا شريك له ، ولا نعبد غيره ،
    و الموالاة على طاعته أهل طاعته )000
    وقرأ عليه القرآن فلم ينكر ،
    فأسلم وكفر بالأصنام وخلع الأنداد ،
    و أقرّ بحقّ الإسلام ورجع أبو بكر وهو مؤمن مُصَدّق
    000يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
    ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كَبْوَة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عَتّم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه )000

    أول خطيـــــــــــــــــــــب

    عندما بلغ عدد المسلمين تسعة وثلاثين رجلاً ،
    ألح أبو بكر على الرسول -صلى الله عليه وسلم-
    في الظهور فقال الرسول : يا أبا بكر إنّا قليل )000
    فلم يزل يلح حتى ظهر الرسول -صلى الله عليه وسلم-
    وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد ، وكل رجل معه
    وقام أبو بكر خطيباً ورسول الله جالس ، وكان أول خطيب
    دعا الى الله عزّ وجل والى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000
    وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين ،
    فضربوهم ضربا شديدا ،
    ووُطىءَ أبو بكر ودنامنه الفاسق عتبة بن ربيعة ، فجعل يضربه بنعلين مخصوفين ، وأثّر على وجهأبي بكر حتى لا يعرف أنفه من وجهه ، وجاء بنو تيم تتعادى ، فأجلواالمشركين عن أبي بكر ، وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه ولا يشكون فيموته ، ورجعوا بيوتهم و قالوا : والله لئن مات أبو بكـر لنقتلـن عُتبة )000
    ورجعوا الى أبي بكر وأخذوا يكلمونـه حتى أجابهم
    فتكلم آخر النهار فقال :
    ما فعـل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟
    000فنالوه بألسنتهم وقاموا000

    أم الخيــــــــــــــــر

    ولمّا خلت أم الخير ( والـدة أبي بكر )
    به جعـل يقول : ما فعل رسول الله -صلـى اللـه عليه وسلم-؟)000قالت : والله ما لي علم بصاحبك )000
    قال : فاذهبي الى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه )
    000فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت : إن أبا بكر
    يسألك عن محمد بن عبد الله ؟)000
    قالت : ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله
    وإن تحبي أن أمضي معك الى ابنك فعلت ؟)
    000قالت : نعم )000فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا
    فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت:
    إنّ قوما نالوا منك هذا لأهل فسق ؟!
    وإنّي لأرجو أن ينتقـم اللـه لك )000
    قال : فما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟)000
    قالت : هذه أمك تسمع ؟)000قال : فلا عين عليك منها )
    000قالت : سالم صالح )000قال : فأين هو ؟)
    000قالت: في دارالأرقم )000قال : فإن لله عليّ ألِيّة ألا أذوق طعاما أو شرابا أو آتيرسول الله -صلى الله عليه وسلم- )000فأمهَلَتا حتى إذا هدأت الرِّجْل وسكنالناس خرجتا به يتكىء عليهما حتى دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فانكب عليه يقبله وانكبّ عليه المسلمون ورقّ رسول الله فقال أبو بكر :بأبي أنت وأمي ليس بي إلاّ ما نال الفاسق من وجهي ، وهذه أمي بَرّةبوالديها ، وأنت مبارك فادعها الى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذهابك من النار )000فدعا لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    ثم دعاها الى الله عزّ وجل ، فأسلمت فأقاموا مع رسول الل
    ه في الدار شهراً ،
    وكان حمزة يوم ضُرِب أبو بكر قد أسلم000

    جهـــاده بمالــــــــــــه

    أنفق أبوبكر معظم مالهفي شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذيكان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين منبينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس
    فنزل فيه قوله تعالى :"(
    وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ")000

    منزلته من الرســــــول

    كان -رضي الله عنه- من أقرب الناس الى قلب رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم منزلة عنده حتى
    قال فيه : ان من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبوبكر ،
    ولو كنت متخذا خليلاغير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الاسلام ومودته ، لا يبقين فيالمسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر )000
    كما أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة فقد قال له الرسول
    -صلى الله عليه وسلم-
    : أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي )
    000وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول
    -صلى الله عليه وسلم-: أنت صاحبي على الحوض ،
    وصاحبي في الغار )000
    كما أن أبو بكر الصديق هو والد أم المؤمنين عائشة
    لذا كان عظيـم الإفتخـار بقرابته من رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم-
    ومصاهرته له وفي ذلك يقول : والذي نفسي بيـده لقرابة
    رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-
    أحبُّ إليّ من أن أصل قرابتي )000

    الاســــراء والمعـــــراج

    حينما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    من مكة الى بيت المقدس ذهب الناس الى أبي بكر
    فقالوا له هل لك يا أبا بكر في صاحبك ،
    يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه
    ورجع الى مكة !)000فقال لهم أبو بكر إنكم تكذبون عليه )000فقالوا بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس )
    فقال أبو بكر والله لئن كان قاله لقد صدق ،
    فما يعجّبكم من ذلك ! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر
    ليأتيه من الله من السماء الى الأرض في ساعة من ليل أو نهار
    فأصدقه ! فهذا أبعد مما تعجبون منه )000
    ثم أقبل حتى انتهى الى الرسول -صلى الله عليه وسلم-
    فقال يا نبي الله ،
    أحدثت هؤلاء القومأنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟)000قال نعم )000قال يا نبي الله فاصفه لي، فإني قد جئته )000فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرفع لي حتى نظرتإليه)000فجعل الرسول الكريم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر صدقت ، أشهد أنكرسول الله )000حتى إذا انتهى قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكروأنت يا أبا بكر الصديق )000فيومئذ سماه الصديق000

    الصحبـــــــــــــــــه

    لقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء الهجرة الى المدينةالمنورة
    فقال تعالى :"( ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )"000
    كان أبو بكر رجلا ذا مال ، فاستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-في الهجرة
    فقال له الرسول لاتعْجل لعل الله يجعل لك صاحباً )000فطمع بأن يكون رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- إنما يعني نفسه حين قال له ذلك ، فابتاع راحلتين فاحتبسهما فيداره يعلفهما إعدادا لذلك ، وفي يوم الهجرة ، أتى الرسول -صلى الله عليهوسلم- بيت أبي بكر بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها ، فلما رآه أبو بكرقال ما جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-هذه الساعة إلا لأمر حدث )000
    فلما دخل تأخر له أبوبكر عن سريره ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليس عند أبي بكر إلاأسماء وعائشة ، فقال الرسول أخرج عني من عندك )000فقال أبو بكر يا رسولالله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي !)
    000
    فقال إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة )000
    فقال أبو بكر الصُّحبةيا رسول الله ؟)000قال الصُّحبة )000تقول السيدة عائشة فوالله ما شعرت قطقبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ )000ثمقال أبو بكر يا نبيّ الله إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا)000فاستأجرا عبد الله بن أرْقَط ، وكان مشركاً يدلهما على الطريق ، فدفعاإليه راحلتيهما ، فكانت عنده يرعاهما لميعادهما000

    أبـــــواب الجنــــــــــــة

    عن أبا هريرة ‏قال :‏‏سمعت رسول الله ‏-صلى الله عليه وسلم- ‏‏يقول ‏ ‏من أنفق زوجين من شيء منالأشياء في سبيل الله دعي من أبواب‏ ‏-يعني الجنة- يا عبد الله هذا خير ،فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ، دعيمن باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان منأهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان )000فقال أبو بكر ‏ ‏ما على هذاالذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة )000وقال هل يدعى منها كلها أحد يارسول الله )000قال نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا ‏‏أبا بكر )000

    مناقبـــــــــــه

    مناقب أبو بكر -رضيالله عنه- كثيرة ومتعددة فمن مناقبه السبق الى أنواع الخيرات والعباداتحتى قال عمر بن الخطاب ما سبقت أبا بكر الى خير إلاّ سبقني )000وكان أبوبكر الصديق يفهم إشارات الرسول -صلى الله عليه وسلم- التي تخفى على غيرهكحديث أن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) ،ففهم أنه عليه الصلاة والسلام ينعي نفسه ، ومن ذلك أيضا فتواه في حضرةالرسول -صلى الله عليه وسلم- وإقراره على ذلك000
    وهو أول خليفة فيالإسلام ، وأول من جمع المصحـف الشريـف ، وأول من أقام للناس حجّهـم فيحياة رسـول اللـه -صلى اللـه عليـه وسلم- وبعده000وكان في الجاهلية قد حرمعلى نفسه شرب الخمر ، وفي الإسلام امتنع عن قول الشعر000كما أنه -رضي اللهعنه- لم يفته أي مشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-000وقد قال له الرسول-صلى اللـه عليه وسلم- أنت عتيق الله من النار ) ، فسمّي عتيقاً000
    وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)000
    عن أبي الدرداء -رضيالله عنه- قال : ‏كنت جالسا عند النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏إذ أقبل‏‏أبو بكر‏ ‏آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي ‏-‏صلى اللهعليه وسلم- ‏‏أما صاحبكم فقد ‏‏غامر ‏‏)000فسلم وقال إني كان بيني وبين‏‏ابن الخطاب ‏ ‏شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبىعلي فأقبلت إليك )000فقال يغفر الله لك يا ‏أبا بكر ‏)000‏ثلاثا ، ثم إن‏عمر ‏ندم ، فأتى منزل ‏أبي بكر ‏، ‏فسأل أثم ‏أبو بكر ‏)000 فقالوا لا)000فأتى إلى النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏فسلم ، فجعل وجه النبي‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يتمعر ، حتى أشفق ‏‏أبو بكر ،‏ ‏فجثا ‏‏علىركبتيه فقال يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين )000فقال النبي‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال ‏ أبوبكر‏ ‏صدق ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي )000مرتينفما أوذي بعدها000

    خلافــــــــــــــــــــــته

    وفي أثناء مرض الرسول-صلى الله عليه وسلم- أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريمبويع أبوبكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع اليها، اذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فوجده يبكي ، فسالهعن ذلك فقال له يا عمر لا حاجة لي في امارتكم !!)000 فرد عليه عمر أينالمفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك) 0000

    جيش اسامــــــــــــه

    وجَّه رسول الله -صلىالله عليه وسلم- أسامة بن زيد في سبعمائة الى الشام ، فلمّا نزل بـذيخُشُـب -واد على مسيرة ليلة من المدينة- قُبِض رسول الله -صلى الله عليهوسلم- وارتدّت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله فقالوا ياأبا بكر رُدَّ هؤلاء ، تُوجِّه هؤلاء الى الروم وقد ارتدت العرب حولالمدينة ؟!)000فقال والذي لا إله إلا هو لو جرّت الكلاب بأرجل أزواج رسولالله -صلى الله عليه وسلم- ما رَدَدْت جيشاً وجَّهه رسول الله ولا حللتعقدَهُ رسول الله )000فوجّه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلاقالوا لولا أن لهؤلاء قوّة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتىيلقوا الروم )000فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا علىالإسلام000

    حروب الـــــــــــــرده

    عند وفـاة الرسـول-صلى الله عليه وسلم- ارتدت العرب ومنعت الزكاة ، واختلـف رأي الصحابة فيقتالهم مع تكلمهم بالتوحيـد ، قال عمر بن الخطاب كيف تقاتل الناس وقد قالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إلهإلا الله ، فإذا قالوها عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهمعلى الله )؟!)000فقال أبو بكر الزكاة حقُّ المال )000وقال والله لأقاتلنمن فرّق الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يُؤدّونها الىرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها )000ونصب أبو بكرالصديق وجهه وقام وحده حاسراً مشمِّراً حتى رجع الكل الى رأيه ، ولم يمتحتى استقام الدين ، وانتهى أمر المرتدين000

    جيوش العـــراق والشــام

    ولمّا فرغ أبو بكر-رضي الله عنه- من قتال المرتدين بعث أبا عبيدة الى الشام وخالد بن الوليدالى العراق ، وكان لا يعتمد في حروب الفتوحات على أحد ممن ارتدَّ من العرب، فلم يدخل في الفتوح إلا من كان ثابتا على الإسلام000

    استخلاف عمـــــــــــــــر

    مّا أراد أبو بكر أنيستخلف عمر بن الخطاب بعث إليه وقال إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه،فاتق الله يا عمر بطاعته ، وأطعه بتقواه ، فإن المتقي آمن محفوظ ، ثم إنالأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به ، فمن أمر بالحق وعمل بالباطل ،وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيتُهُ ، وأن يحبط عمله ، فإنأنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخفّ يدك من دمائهم ، وأن تصم بطنك منأموالهم ، وأن يخف لسانك عن أعراضهم ، فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله)000
    وفــــــــــــــــــــــــاته

    ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة )
    ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ )
    000ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم-
    وجاء علي بن أبي طالبباكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة)000حتى وقف على البيتالذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القومإسلاما
    وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا
    وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه

    وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب
    وأكثرهم سوابق

    وأرفعهم درجة
    وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    به هدياً وخُلُقاً وسمتا فعلاً

     الصديق ابو بكر الصديق  Salam_red

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 7:30 am