السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
***************************
السبع المنجيات
قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا
هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
(51) التوبة
وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ
وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ
يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ
وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(107) يونس
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
(6) هود
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم
مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا
إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
(56) هود
وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ
يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(60) العنكبوت
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(2) فاطر
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ
أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ
قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
(38) الزمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من فرج على مؤمن كربه من كرب الدنيا
فرج الله عليه كربه من كرب يو م القيامة)
الفتوى
أولاً :
يجب على من يكتب الآيات
أن يعتني بكتابتها جيداً .
ثانياً :
يجب على من يتكلّم أن يتكلّم بِعلم
أو يسكت بِحزم .
ثالثاً :
أين الدليل على أن هذه
الآيات هي المنجيات ؟
وقد رأيت هذه الآيات تُكتب
وتُنشر دون زِمام ولا خطام
فتُورَد من غير بيّنة ولا دليل .
رابعاً :
وَرَد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكلام في الْمُنجيَات
فمن ذلك :
قوله عليه الصلاة والسلام
ثلاث مهلكات ، وثلاث مُنجيات
وثلاث كفارات ، وثلاث درجات
فأما المهلكات
فَشُحٌّ مُطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
وأما المنجيات
فالعدل في الغضب والرضا
والقصد في الفقر والغنى
وخشية الله في السر والعلانية
وأما الكفارات
فانتظار الصلاة بعد الصلاة
وإسباغ الوضوء في السبرات
ونقل الأقدام إلى الجماعات .
وأما الدرجات
فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام
وصلاة بالليل والناس نيام .
رواه الطبراني في الأوسط ،
وصححه الألباني في صحيح الترغيب .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خُذوا جُنَّتَكم .
قلنا : يا رسول الله من عدو قد حضر ؟
قال : لا ، جُنَّتَكَم من النار
قولوا : سبحان الله ، والحمد لله
ولا إله إلا الله ، والله أكبر
فإنهن يأتين يوم القيامة مُنجيات ومقدمات
وهن الباقيات الصالحات .
رواه النسائي في الكبرى ، ورواه الحاكم وقال :
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
***************************
السبع المنجيات
قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا
هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
(51) التوبة
وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ
وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ
يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ
وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(107) يونس
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
(6) هود
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم
مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا
إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
(56) هود
وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ
يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(60) العنكبوت
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(2) فاطر
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ
أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ
قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
(38) الزمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من فرج على مؤمن كربه من كرب الدنيا
فرج الله عليه كربه من كرب يو م القيامة)
الفتوى
أولاً :
يجب على من يكتب الآيات
أن يعتني بكتابتها جيداً .
ثانياً :
يجب على من يتكلّم أن يتكلّم بِعلم
أو يسكت بِحزم .
ثالثاً :
أين الدليل على أن هذه
الآيات هي المنجيات ؟
وقد رأيت هذه الآيات تُكتب
وتُنشر دون زِمام ولا خطام
فتُورَد من غير بيّنة ولا دليل .
رابعاً :
وَرَد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكلام في الْمُنجيَات
فمن ذلك :
قوله عليه الصلاة والسلام
ثلاث مهلكات ، وثلاث مُنجيات
وثلاث كفارات ، وثلاث درجات
فأما المهلكات
فَشُحٌّ مُطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
وأما المنجيات
فالعدل في الغضب والرضا
والقصد في الفقر والغنى
وخشية الله في السر والعلانية
وأما الكفارات
فانتظار الصلاة بعد الصلاة
وإسباغ الوضوء في السبرات
ونقل الأقدام إلى الجماعات .
وأما الدرجات
فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام
وصلاة بالليل والناس نيام .
رواه الطبراني في الأوسط ،
وصححه الألباني في صحيح الترغيب .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خُذوا جُنَّتَكم .
قلنا : يا رسول الله من عدو قد حضر ؟
قال : لا ، جُنَّتَكَم من النار
قولوا : سبحان الله ، والحمد لله
ولا إله إلا الله ، والله أكبر
فإنهن يأتين يوم القيامة مُنجيات ومقدمات
وهن الباقيات الصالحات .
رواه النسائي في الكبرى ، ورواه الحاكم وقال :
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم