السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ
فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
.......................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا بحث يحتوي على أقوال بعض
أهل العلم حول بعض المسائل المتعلقة
بموضوع الرد على المخالف والموقف السلفي
من أهلالبدع ومن الجماعات الإسلاميةالموجودة
في الساحةالإسلامية
رأيت منالمفيد جمعهافي مصدر واحد
حتى يسهل الرجوع إليها والانتفاع بها إن شاء الله .
فهرس عناصر البحث :-
* مقدمة
* المنهج القرآني والسنة النبوية في التحذير من أهل البدع
* أدلة وجوب الرد على أهل البدع
* الحكمة والرفق في المجادلة والرد
* الرد على من قال بعدم التصدي لأهل البدع
* هجر المبتدع
* المبتدع يُخشى عليه من سوء الخاتمة
* فهرس حواشي البحث
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم
يدعون من ضل إلى الهدى
ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الموتى
ويبصّرون بنور أهل العمى
فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه
وكم من ضال تائه هدوه
فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم
ينفون عن كتاب تحريف الغال يين وانتحال المبطلين
وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة
وأطلقوا عقال الفتنة
فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب
متفقون على مخالفة الكتاب
يقولون على ، وفي ، وفي كتاب بغير علم،
يتكلمون بالمتشابه من الكلام،
ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم
فنعوذ بالله من فتن المضلين )(1)
أما بعد :
إن الفرقة أمر قدري واقع لا محالة لقوله تعالى
( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
ولا يزالون مختلفين إلامن رحم ربك
ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملان جهنم منالجنةِ والناس أجمعين ) (2)
إن كثيرامنالذين يحذرون عملية النقد والنصح والتنظير
ويحذرون منها لا نشكف يإخلاصهم ولكننا نشكف يإدراكهم للحق والصواب
ولذلك فإن الإخلاص وحده لا يكفي لبلوغ الغاية
فكم
من مريد للخير لم يبلغه
،ولكن من يتحرى الخير يعطه ومن يتوقى الشر يوقه.
إن عملية النصح لا تقل أهمية عن الإخلاص
إن لم تكن هيالإخلاص نفسه
لقد كان منهج المحدثين الذين اخذوا على عاتقهم بتوفيق الله
لهم القيام بالدفاع عن السنن فوضعوا علم الجرح والتعديل
هذا العلم الذي لو التزمهالمسلمون العاملون
المعاصرون فيحياتهم لكانوا اقرب للصواب
فبعض الرواة الذين كانوا أصحاب عبادة أناءالليل وأطراف النهار
حيث لا يتطرق الشك إلى إخلاصهم
ومع ذلك ردت روايتهم لعدم قدرتهم على الضبط
ولسيطرة الغفلة عليهم ولقدبلغ الإخلاص ببعضهم
أن يضع أحاديث لم ترد عن النبي وعندما سئلوا عن قوله:
من كذب على متعمداً فليتبوامقعده من النار
قالوا : نحن ما كذبنا عليه وإنما كذبنا له !
قال ابن كثير رحمه اللهفي
" اختصار علوم الحديث ) "
وهذامن كمال جهلهم وقلة عقلهم وكثرة فجورهم
وافتراءهم فإنه لا يحتاج في كمال شريعته وفضلها إلى غيره(
إذاً فكان ذلك محل رفض لأن الكذب له كالكذب عليه
ولا فرق ولو اختلفتالدوافع فإن النتائج واحدة والأعمال بخواتيمها
والحقيقة أن العاملين للإسلام مختلفون
وهذا الاختلاف ليس محصوراً فيهم بل هو عام
ومشترك بين جميع الدعوات والمبادئ
لأنه قضاء نافذمن قضاء الله
وسنة من سنن الله تعالى في الحياة.
وإظهار الأمورعلى حقيقتها واجب لنقيم الحجة لله
( ليهلك م نهلك عن بينة ويحيى من حي عن بينةٍ وإن الله لسميع عليم )
أولاً
المنهج القرآني والسنة النبوية في التحذير من أهل البدع
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
الروم30
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ
وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
الأنعام153
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ
فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }
الأنعام159
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67}.
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68}
الأحزاب
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الشورى21
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ
يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ }
النساء44
أدلة السنة النبوية الشريفة
قال {وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين وستعبد قبائل من أمتي
الأوثان وستلحق قبائل من أمتي بالمشركين وإن بين يدي الساعة دجالين
كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ولن تزال طائفة من أمتي
على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر
(3)
قال أبو الحسن ( صاحب بن ماجة )
لما فرغ أبو عبد الله ( يعني بن ماجة )
من هذا الحديث قال ما أهوله}
قال ( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )
فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال
( نعم قوم
من جلدتنا
ويتكلمون
بألسنتنا )
قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال
( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )
فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال
( فاعتزل تلك الفرق كلها
ولو أن تعض على أصل شجرة
حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )
(4)
عن أبي عثمان النهدي قال
: إني لجالس تحت منبر عمر رضي الله عنه
وهو يخطب الناس فقال في خطبته سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يقول ان أخوف ما أخاف على هذه الأمة
كل منافق عليم اللسان)
(5)
قال (إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان )
(6)
قال ( إني فرطكم على الحوض من مر عليّ شرب ومن شرب
لم يظمأ أبدا ليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم..
فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
فأقول سحقا سحقا لمن غيّر بعدي)
(7)
( سٌئل علي هل خصكم النبي صلى الله عليه وسلم
بشيء لم يخص به الناس كافة قال ما خصنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
بشيء لم يخص به الناس إلا ما في قراب سيفى
ثم أخرج صحيفة فإذا فيها مكتوب
لعن الله من ذبح لغير الله
لعن الله من سرق منار الأرض
لعن الله من لعن والديه
لعن الله من آوى محدثا )
(
قال ( إن الله احتجب التوبة عن كل صاحب بدعة )
(9)
قال ( من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام )
(10)
.0.0.0.0.0.0.0.0.0
.0.0.0.0.
الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ
فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
.......................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا بحث يحتوي على أقوال بعض
أهل العلم حول بعض المسائل المتعلقة
بموضوع الرد على المخالف والموقف السلفي
من أهلالبدع ومن الجماعات الإسلاميةالموجودة
في الساحةالإسلامية
رأيت منالمفيد جمعهافي مصدر واحد
حتى يسهل الرجوع إليها والانتفاع بها إن شاء الله .
فهرس عناصر البحث :-
* مقدمة
* المنهج القرآني والسنة النبوية في التحذير من أهل البدع
* أدلة وجوب الرد على أهل البدع
* الحكمة والرفق في المجادلة والرد
* الرد على من قال بعدم التصدي لأهل البدع
* هجر المبتدع
* المبتدع يُخشى عليه من سوء الخاتمة
* فهرس حواشي البحث
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم
يدعون من ضل إلى الهدى
ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الموتى
ويبصّرون بنور أهل العمى
فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه
وكم من ضال تائه هدوه
فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم
ينفون عن كتاب تحريف الغال يين وانتحال المبطلين
وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة
وأطلقوا عقال الفتنة
فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب
متفقون على مخالفة الكتاب
يقولون على ، وفي ، وفي كتاب بغير علم،
يتكلمون بالمتشابه من الكلام،
ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم
فنعوذ بالله من فتن المضلين )(1)
أما بعد :
إن الفرقة أمر قدري واقع لا محالة لقوله تعالى
( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
ولا يزالون مختلفين إلامن رحم ربك
ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملان جهنم منالجنةِ والناس أجمعين ) (2)
إن كثيرامنالذين يحذرون عملية النقد والنصح والتنظير
ويحذرون منها لا نشكف يإخلاصهم ولكننا نشكف يإدراكهم للحق والصواب
ولذلك فإن الإخلاص وحده لا يكفي لبلوغ الغاية
فكم
من مريد للخير لم يبلغه
،ولكن من يتحرى الخير يعطه ومن يتوقى الشر يوقه.
إن عملية النصح لا تقل أهمية عن الإخلاص
إن لم تكن هيالإخلاص نفسه
لقد كان منهج المحدثين الذين اخذوا على عاتقهم بتوفيق الله
لهم القيام بالدفاع عن السنن فوضعوا علم الجرح والتعديل
هذا العلم الذي لو التزمهالمسلمون العاملون
المعاصرون فيحياتهم لكانوا اقرب للصواب
فبعض الرواة الذين كانوا أصحاب عبادة أناءالليل وأطراف النهار
حيث لا يتطرق الشك إلى إخلاصهم
ومع ذلك ردت روايتهم لعدم قدرتهم على الضبط
ولسيطرة الغفلة عليهم ولقدبلغ الإخلاص ببعضهم
أن يضع أحاديث لم ترد عن النبي وعندما سئلوا عن قوله:
من كذب على متعمداً فليتبوامقعده من النار
قالوا : نحن ما كذبنا عليه وإنما كذبنا له !
قال ابن كثير رحمه اللهفي
" اختصار علوم الحديث ) "
وهذامن كمال جهلهم وقلة عقلهم وكثرة فجورهم
وافتراءهم فإنه لا يحتاج في كمال شريعته وفضلها إلى غيره(
إذاً فكان ذلك محل رفض لأن الكذب له كالكذب عليه
ولا فرق ولو اختلفتالدوافع فإن النتائج واحدة والأعمال بخواتيمها
والحقيقة أن العاملين للإسلام مختلفون
وهذا الاختلاف ليس محصوراً فيهم بل هو عام
ومشترك بين جميع الدعوات والمبادئ
لأنه قضاء نافذمن قضاء الله
وسنة من سنن الله تعالى في الحياة.
وإظهار الأمورعلى حقيقتها واجب لنقيم الحجة لله
( ليهلك م نهلك عن بينة ويحيى من حي عن بينةٍ وإن الله لسميع عليم )
أولاً
المنهج القرآني والسنة النبوية في التحذير من أهل البدع
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
الروم30
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ
وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
الأنعام153
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ
فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }
الأنعام159
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67}.
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68}
الأحزاب
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الشورى21
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ
يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ }
النساء44
أدلة السنة النبوية الشريفة
قال {وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين وستعبد قبائل من أمتي
الأوثان وستلحق قبائل من أمتي بالمشركين وإن بين يدي الساعة دجالين
كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ولن تزال طائفة من أمتي
على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر
(3)
قال أبو الحسن ( صاحب بن ماجة )
لما فرغ أبو عبد الله ( يعني بن ماجة )
من هذا الحديث قال ما أهوله}
قال ( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )
فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال
( نعم قوم
من جلدتنا
ويتكلمون
بألسنتنا )
قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال
( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )
فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال
( فاعتزل تلك الفرق كلها
ولو أن تعض على أصل شجرة
حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )
(4)
عن أبي عثمان النهدي قال
: إني لجالس تحت منبر عمر رضي الله عنه
وهو يخطب الناس فقال في خطبته سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يقول ان أخوف ما أخاف على هذه الأمة
كل منافق عليم اللسان)
(5)
قال (إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان )
(6)
قال ( إني فرطكم على الحوض من مر عليّ شرب ومن شرب
لم يظمأ أبدا ليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم..
فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
فأقول سحقا سحقا لمن غيّر بعدي)
(7)
( سٌئل علي هل خصكم النبي صلى الله عليه وسلم
بشيء لم يخص به الناس كافة قال ما خصنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
بشيء لم يخص به الناس إلا ما في قراب سيفى
ثم أخرج صحيفة فإذا فيها مكتوب
لعن الله من ذبح لغير الله
لعن الله من سرق منار الأرض
لعن الله من لعن والديه
لعن الله من آوى محدثا )
(
قال ( إن الله احتجب التوبة عن كل صاحب بدعة )
(9)
قال ( من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام )
(10)
.0.0.0.0.0.0.0.0.0
.0.0.0.0.