الصحيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصحيح

منتدى الصحيح ..لاينشر الا الصحيح..على منهج اهل السنة بأتباع سلفنا الصالح..ونردفيه على الشبهات وعلى اهل الضلال والفرق المختلفة


    كيف أفرق بين الابتلاء والعقوبة؟

    avatar
    أبو مصعب
    رئيس المنتديات
    رئيس المنتديات


    عدد المساهمات : 506
    نقاط : 1234
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/09/2010
    العمر : 44

    كيف أفرق بين الابتلاء والعقوبة؟ Empty كيف أفرق بين الابتلاء والعقوبة؟

    مُساهمة  أبو مصعب الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 1:17 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
    وعلى آله وصحبه أجمعين


    الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب،
    الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب
    والصلاة والسلام على المبعوث

    رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    وأهلا ومرحبا بكم،
    ... أما بعد:


    قال تعالى
    " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"
    وكما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال
    قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
    (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه
    فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه
    فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).


    وفي حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن أخت حذيفة بن اليمان
    فاطمة أو خولة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل).


    وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء :
    الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعالى:

    "[size=25]ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
    وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة والمال ونحو ذلك، قال تعالى:
    "ليبلوني أأشكر أم أكفر"
    كما جاء ذلك

    على لسان سيدنا سليمان.

    والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة
    وقبل أن نطوف حول هذا المعنى أسوق بعض صور الابتلاءات
    التي تحمل في ظاهرها للعبد الشر، كما ذكره الله تعالى في قوله :
    (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
    وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.
    أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).


    وقبل أن أحاول فك الاشتباك بين الابتلاء والعقوبة،
    نقف عند بعض ما ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن العقوبة
    قال صلى الله عليه وسلم:
    "إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه"
    أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقوله أيضا:
    "والله ما اختلاج عرق ولا عثرة قدم ولا نسيان علم إلا بذنب".
    إلى آخر النصوص الكثيرة في هذا الباب.


    إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته

    هل هي عقوبة أم ابتلاء؟.
    وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه:
    "لو نودي يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر
    ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر"
    فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة؟،

    تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته"
    يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة، وأن لديه أيضا خوف من الله
    يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل النار.


    فمن هذا المنطلق
    نقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة في نفسه وأهله
    فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:

    شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعاصي
    وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يعطى لعاص

    أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل
    ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار.


    وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه
    وعلاقته بالله عز وجل، قال تعالى:
    (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ
    لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا
    أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) .


    ويمكننا أن نطبق ذلك على جميع حياتنا
    ويدرك المرء أن ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه
    والحكم على فصلك من الجامعة وتركها مصيبة
    أم انفراج يحتاج إلى تفصيل أكثر حتى يكون حكمنا على بينة ووضوح .


    وختاما

    نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا
    وأن يعيننا على طاعته، وأن يصرف عننا معصيته، وأن يرزقنا رضاه و الجنة
    وأن يعيذنا من سخطه والنار،..

    وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
    ...............................
    ..................................................
    ..........................************************ ********
    ************************************************** *******

    الابتلاء

    عائض بن عبد الله القرني

    الابتلاء

    محمد حسين يعقوب


    السؤال:

    أسمع كثيرا عن أن هناك حِكَماً عظيمة لوقوع الابتلاء على الناس
    فما هي هذه الحكم ؟.


    الجواب:

    الحمد لله

    نعم للابتلاء حكم عظيمة منها :

    1- تحقيق العبودية لله رب العالمين

    فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله
    ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين
    قال تعالى :

    ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
    وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ
    ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )

    الحج/11 .


    2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض

    قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟
    فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة
    فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .


    3- كفارة للذنوب

    روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    (
    ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله
    حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )

    رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .


    وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا
    وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)

    رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) .


    4- حصول الأجر ورفعة الدرجات

    روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍفَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّعَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً )
    .

    5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية

    لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟

    6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل

    يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف
    لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل
    وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء
    والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه
    وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .


    قال ابن القيم :

    " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا
    والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله
    يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه :
    أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته
    وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه "
    انتهى .


    " زاد المعاد " ( 4 / 195 ) .

    7- الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .

    قال ابن حجر : " قَوْله :
    ( وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ )
    رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي "
    عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ :
    لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة
    فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."


    قال ابن القيم زاد المعاد (3/477) :

    " واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة
    مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح
    ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه
    حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته "
    انتهى .


    وقال الله تعالى :
    ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ )
    آل عمران/141 .

    قال القاسمي (4/239) :

    " أي لينقّيهم ويخلّصهم من الذنوب
    ومن آفات النفوس . وأيضاً فإنه خلصهم ومحصهم من المنافقين
    فتميزوا منهم. .........ثم ذكر حكمة أخرى وهي ( ويمحق الكافرين )
    أي يهلكهم ، فإنهم إذا ظفروا بَغَوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم
    إذ جرت سنّة الله تعالى إذا أراد أن يهلك أعداءه
    ويمحقهم قيّض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم
    ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه
    ومحاربتهم وقتالهم والتسليط عليهم ...
    وقد محق الله الذي حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يوم أحد وأصروا على الكفر جميعاً "
    انتهى .


    8- إظهار حقائق الناس ومعادنهم .
    فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن .


    قال الفضيل بن عياض :
    " الناس ما داموا في عافية مستورون
    فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه
    وصار المنافق إلى نفاقه " .


    ورَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّلائِل" عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ :
    اُفْتُتِنَ نَاس كَثِير - يَعْنِي عَقِب الإِسْرَاء -
    فَجَاءَ نَاس إِلَى أَبِي بَكْر فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ :
    أَشْهَد أَنَّهُ صَادِق . فَقَالُوا :
    وَتُصَدِّقهُ بِأَنَّهُ أَتَى الشَّام فِي لَيْلَة وَاحِدَة ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة ؟
    قَالَ نَعَمْ , إِنِّي أُصَدِّقهُ بِأَبْعَد مِنْ ذَلِكَ , أُصَدِّقهُ بِخَبَرِ السَّمَاء
    قَالَ : فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الصِّدِّيق .


    9- الابتلاء يربي الرجال ويعدهم

    لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد
    منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره
    والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال
    الذين عركتهم الشدائد فصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .


    نشأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .

    والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وآله بهذا فيقول :
    ( ألم يجدك يتيماً فآوى )
    .

    فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره .


    10- ومن حكم هذه الابتلاءات والشدائد :
    أن الإنسان يميز بين
    الأصدقاء الحقيقيين
    وأصدقاء المصلحة


    كما قال الشاعر:

    جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقـي
    وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي



    11- الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها

    والله عز وجل يقول :
    ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ )
    النساء/79
    ويقول سبحانه :

    ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ )

    الشورى/30 .


    فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإنَّ الله تعالى يقول :
    ( وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ )
    السجدة/21
    والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر .


    وإذا استمرت الحياة هانئة
    فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر
    ويظن نفسه مستغنياً عن الله
    فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه .


    12- الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور

    وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب
    ( وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ )
    العنكبوت/64
    أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهمٌّ :
    ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ )
    البلد/4 .

    13- الابتلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالصحة والعافية

    فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية
    التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما
    ولم تقدِّرهما حق قدرهما .


    المصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ،
    فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .


    14- الشوق إلى الجنة

    لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقت مرارة الدنيا
    فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا ؟


    فهذه بعض الحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء
    وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .


    والله تعالى أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب www.islam-qa.com

    كيف أفرق بين الابتلاء والعقوبة؟ Salam_red
    كيف أفرق بين الابتلاء والعقوبة؟ Moffeq
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 4:58 am