السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ثم صلاة وسلاما دائمين علي خير البرية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
وبعد فقد كثر اللغط والإضطراب والتشتت في حكم الصور
التي لا ظل لها
( مثل الفوتوغرافية والصور التي علي الجدر والتي في الستائر المعلقة )
وكذلك في حكم الصور التي لها ظل
( مثل التماثيل والعرائس ونحو ذلك )
فأقول مستعينا بالله عز وجل :
قال الله تعالى }
وأن هذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
الانعام 153
وقال الله تعالى }
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{
النور 63
وقال الله تعالى }
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
{ المائدة 3
وقال تعالى }
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبونَ اللَّهَ فَاتَّبعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
{
آل عمران 31
قال الإمام مالك رحمه الله :
[ ومن أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها
فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
خان الدين لأن الله تعالى يقول
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )
فما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً]
وعن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه
قال صلى بنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
صلاة الفجر ثم وعظنا موعظة بليغة
ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل :
يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا
. فقال :
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً
فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور
فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
رواه أبو داود والترمذي وقال :
حسن صحيح ورواه أحمد وابن حبان ،
وهو حديث صحيح صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي
وقال عمر بن عبد العزيز :
[ سن رسول الله وولاة الأمر من بعده سنناً الأخذ بها تصديق بكتاب الله
واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله
ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها .
من عمل بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور
ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله
ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً ]
رواه ابن عبد البر وذكره الشاطبي في الاعتصام
وقال إنه كان يعجب مالكاً جداً
قال الشاطبي :
[ إنه كلام مختصر جمع أصولاً حسنة من السنة منها ما نحن فيه لأن قوله :
ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها .
قطع لمادة الابتداع جملة . وقوله :
من عمل بها فهو مهتد .
مدح لمتبع السنة وذم لمن خالفها بالدليل الدال على ذلك ،
وهو قول الله سبحانه وتعالى
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
{
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ثم صلاة وسلاما دائمين علي خير البرية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
وبعد فقد كثر اللغط والإضطراب والتشتت في حكم الصور
التي لا ظل لها
( مثل الفوتوغرافية والصور التي علي الجدر والتي في الستائر المعلقة )
وكذلك في حكم الصور التي لها ظل
( مثل التماثيل والعرائس ونحو ذلك )
فأقول مستعينا بالله عز وجل :
قال الله تعالى }
وأن هذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
الانعام 153
وقال الله تعالى }
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{
النور 63
وقال الله تعالى }
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
{ المائدة 3
وقال تعالى }
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبونَ اللَّهَ فَاتَّبعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
{
آل عمران 31
قال الإمام مالك رحمه الله :
[ ومن أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها
فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
خان الدين لأن الله تعالى يقول
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )
فما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً]
وعن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه
قال صلى بنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
صلاة الفجر ثم وعظنا موعظة بليغة
ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل :
يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا
. فقال :
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً
فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور
فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
رواه أبو داود والترمذي وقال :
حسن صحيح ورواه أحمد وابن حبان ،
وهو حديث صحيح صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي
وقال عمر بن عبد العزيز :
[ سن رسول الله وولاة الأمر من بعده سنناً الأخذ بها تصديق بكتاب الله
واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله
ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها .
من عمل بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور
ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله
ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً ]
رواه ابن عبد البر وذكره الشاطبي في الاعتصام
وقال إنه كان يعجب مالكاً جداً
قال الشاطبي :
[ إنه كلام مختصر جمع أصولاً حسنة من السنة منها ما نحن فيه لأن قوله :
ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها .
قطع لمادة الابتداع جملة . وقوله :
من عمل بها فهو مهتد .
مدح لمتبع السنة وذم لمن خالفها بالدليل الدال على ذلك ،
وهو قول الله سبحانه وتعالى
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
{