الصحيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصحيح

منتدى الصحيح ..لاينشر الا الصحيح..على منهج اهل السنة بأتباع سلفنا الصالح..ونردفيه على الشبهات وعلى اهل الضلال والفرق المختلفة


    أسـد الله واسـد رسوله .. حمزه بن عبدالمطلب ( رضي الله عنه )

    avatar
    أبو مصعب
    رئيس المنتديات
    رئيس المنتديات


    عدد المساهمات : 506
    نقاط : 1234
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/09/2010
    العمر : 44

    أسـد الله واسـد رسوله .. حمزه بن عبدالمطلب ( رضي الله عنه ) Empty أسـد الله واسـد رسوله .. حمزه بن عبدالمطلب ( رضي الله عنه )

    مُساهمة  أبو مصعب السبت أكتوبر 09, 2010 7:01 am


    أسـد الله واسـد رسوله ..
    حمزه بن عبدالمطلب ( رضي الله عنه )
    --------------------------------


    والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..


    اكتب لكم عن نجم من نجوم هذا الدين وهو اسد الله فعلا
    واسد رسوله الكريم حمزه بن عبدالمطلب رضي الله وارضاه
    واسمه :
    حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي
    (55 ق.هـ ـ 3 هـ)
    أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشية
    وهو عم رسول الله ، وأخوه من الرضاعة
    وكنيته أبو عمارة و أبو يعلى، ولقبه سيد الشهداء
    وأسد الله، وأسد رسوله . ولد في مكة قبل عام الفيل بسنتين.
    استشهد حمزة في معركة أحد في منتصف شهر شوال السنة الثالثة للهجرة وكان عمره نحو (58سنة).

    ولد في مكة المكرمة
    قبل عام الفيل بسنتين فهو أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين
    أرضعتهما ثويبة جارية أبي لهب في فترتين متقاربتين
    فنشأ رضي الله عنه وتربى بين قومه بني هاشم سادة قريش ومكة
    معززاً مكرماً
    وكان موصوفاً بالشجاعة والقوة والبأس حتى عُرف أنه أعز فتى في قريش وأشدهم شكيمة، يشارك في الحياة الاجتماعية مع سادة قومه
    في أنديتهم ومجتمعاتهم
    ويهوى الصيد والقنص وكل أعمال البطولة والفروسية
    شهد وهو ابن اثنين وعشرين عاماً حرب الفجار الثانية بين قومه قريش وحلفائهم وبين قيس وحلفائها
    وكان النصر لقريش .
    كان ترباً لرسول الله وصديقاً له لذا كانت بذور الإسلام موجودة
    في نفسه ولكن لم يعلن إسلامه إلا في السنة السادسة من البعثة
    إثر موقف غيرة وانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقد كان عائداً من الصيد مرة وبلغه أن أبا جهل بن هشام المخزومي لقي النبي صلى الله عليه وسلم عند الكعبة
    فتعرض له بما يكرهوسبّه سباً قبيحاً وآذاه، فغضب وأقبل على أبي جهل بعد أن طاف بالبيت،وضربه على رأسه بقوسه فشجّه شجة منكرة، وقال:
    (أتشتمه وأنا على دينه، أقول ما يقول، فاردد علي إن استطعت ؟
    ثم مضى إلى رسول الله في دار الأرقم وأعلن إسلامه
    ففرح به الرسول عليه السلام والمسلمون فرحاً كبيراً
    وعز جانبهم بإسلامه، ولما أسلم عمر بن الخطاب بعده بفترة وجيزة، خرج المسلمون
    من دار أبي الأرقم بقيادة حمزة وعمر الفاروق وهم يكبرون
    ويهللون جهاراً نهاراً .
    وفي السنة السابعة من البعثة شارك حمزة قومه بني هاشم وبني المطلب الحصار الذي فرضته عليهم قريش في شِعب أبي طالب
    وعانوا منه المشقة والعذاب، ولكنهم خرجوا منه
    في السنة العاشرة وهم أشد قوة وأكثر صلابة .
    ولما أمر النبيصلى الله عليه وسلم المسلمين بالهجرة إلى المدينة، هاجر حمزة مع من هاجرإليها قبيل هجرة النبي عليه السلام بوقت قصير، ونزل فيها على سعد بن زرارةمن بني النجار، وآخى الرسول عليه السلام بينه وبين زيد بن حارثة مولى رسولالله صلى الله عليه وسلم، وبعد مرور سبعة شهور على الهجرة النبوية عقدرسول الله صلى الله عليه وسلم أول لواء لحمزة بن عبد المطلب
    وبعثه في ثلاثين رجلاً من المهاجرين لاعتراض عير قريش القادمة
    من الشام إلى مكة المكرمة بقيادة أبي جهل بن هشام
    في ثلاثمائة رجل، ولم يحصل بين الطرفين قتال
    إذ حجز بينهما مجدي بن عمرو الجهني، وكان حليفاً للطرفين .
    شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة ودّان
    ـ قرية قريبة من الجحفة بين مكة والمدينة ـ
    وحمل لواء الغزوة.وظهرت بطولته رضي الله عنه في معركة بدر الكبرى التي وقعت في رمضان منالسنة الثانية للهجرة حيث اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم مع عبيدة بنالحارث وعلي بن أبي طالب لمبارزة فرسان كفار قريش: عتبة بن ربيعة، وشيبةبن ربيعة، والوليد بن عتبة، فبارز حمزة شيبة وقتله وشارك الآخرين في قتلعتبة، كما قتل عدداً آخر من أبطال قريش منهم طعيمة بن عدي، وأبلى بلاءحسناً، وقاتل بسيفين، وكان يعلّم نفسه بريشة نعامة في صدره، وقال عنه أميةبن خلف أحد سادة قريش قبل أن يقتله المسلمون ذلك فعل بنا الأفاعيل، وقدكان حمزة بحق بطل غزوة بدر الكبرى، وبعد معركة بدر وفي شهر شوال من السنةالثانية للهجرة كان حمزة رضي الله عنه
    حاملاً لواء النبي لغزو يهود بني قينقاع وإجلائهم عن المدينة
    وقد تجلت بطولته وشجاعته بشكل كبير في معركة أحد
    التي حدثت في شهر شوال سنة 3هـ، وأبلى فيها بلاء عظيماً
    وقتل أكثر منثلاثين شخصاً من الكفار، وكان يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلمبسيفين كأنه الجمل الأورق، فقد استشهد حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد،قتله وحشي الحبشي، ولقتله قصة ذكرها وحشي حيث كان غلاماً لجبير بن مطعم،وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر كما ذكر، فلما سارت قريش إلى أحد،قال جبير لوحشي (إن قتلت حمزة عم محمد، فأنت عتيق)، فخرج وحشي مع الناس،وكان رجلاً حبشياً يقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما يخطئ، قال وحشي: (واللهإني لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ما يبقي به شيئاً مثل الجمل الأورق)إذ تقدمني إليه سبّاع بن عبد العزى، فقال له حمزة: هلمّ إليّ يا ابن مقطعةالبظور، فضربه ضربة فقتله، وهززت حربتي، حتى إذا رضيت منها دفعتها إليهفوقعت في أسفل بطنه، حتى خرجت من بين رجليه وقضت عليه.
    ثم إن نسوة منقريش ومنهن هند بنت عتبة بن ربيعة التي قُتل أبوها وأخوها في معركة بدرمثّلن في جثته وبقرن بطنه، ولاكت هند كبده فلم تستسغه فلفظته، فلما وقفعليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه قتيلاً بكى، فلما رأى ما مُثِّلبه شهق وقال (رحمك الله أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم فعولاً للخيرات)،وقال أيضاً (لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت موقفاً أغيظ إليَّ من هذا) ثمقال: (لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع)، ثمأمر بالقتلى، فجعل يصلي عليهم بسبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة، ثم يُجاءبسبعة فيكبر عليهم سبعاً حتى فرغ منهم، وقال بحقه
    (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب) .
    وكان استشهاد حمزة رضي الله عنه في منتصف
    شهر شوال سنة 3هـ (624م)
    وله من العمر نحو (58سنة)
    ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة رضي الله عنه
    فدفن في موقع المعركة في بطن جبل أحد
    ودفن معه ابن أخته عبد الله بن جحش
    وقبرهما معروف حتى اليوم وتسمى المنطقة منطقة سيد الشهداء
    ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من احد
    إلى المدينة سمع بعض نساء الأنصار يبكين شهداءهن، فقال:
    (لكن حمزة لا بواكي له)
    فاجتمع نساء وبكين حمزة ولما أطلن البكاء قال عليه السلام: (مروهنّ لا يبكين على هالك بعد اليوم) .
    وكانت السيدة فاطمة الزهراء تأتي قبر حمزة ..
    ترمه وتصلحه .
    وقد رثاه عدد من الشعراء منهم كعب بن مالك الذي يقول فيه :
    بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
    على أسد الإله غداة قالوا أحمزة ذاكم الرجل القتيل



    أسـد الله واسـد رسوله .. حمزه بن عبدالمطلب ( رضي الله عنه ) Salam_red

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:59 am