السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فما زلت أكتب في بيان خطورة كلام أحد القصاصين حتى تتم مادة مفيدة
رجاء أن ينفع الله بها الشباب ويتم بها التحذير من دعاة التهييج والتكفير
والجهاد المزعوم الفاشل الوهمي الذي يفسد أكثر مما يصلح
[size=16][size=16][/size]
ساستمر قدماً في كتابة الردود مع عدم الالتفات إلى المخالفين مقتدياً
في ذلك بشيخين جليلين أحدهما الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني
والثاني الشيخ مقبل بن هادي الوادعي- رحمهما الله تعالى-
فكان كل منهما قد اتبع سبيل الرد والذب والدفاع عن السنة
وقمع المخالفين دون الالتفات إلى الطاعنين
لا سيما الذين يطعنون بالباطل وهم كثر- لا كثرهم الله.
[size=16][/size]
نعم
لقد نفع الله تعالى بهذين الشيخين المحدثين كما نفع الله بسائر علماء السنة
ومن هنا أدعو نفسي وإخواني السلفيين الدعاة إلى السنة والتوحيد
إلى التقدم والمضي وعدم الالتفات إلى من خذلهم ولا إلى من خالفهم
وأبشركم أن المنهج السلفي الأثري في عافية وإقدام الناس عليه كبير
ولقد سئم الناس وملوا الشعارات الزائفة والدعوات الحماسية
واكتشفوا عدم مصداقية أولئك الدعاة الذين لا همَّ لهم سوى جمع المال
والركوب على أكتاف الناس للوصول إلى أعلى المناصب
فتجدهم يدعون الناس إلى الجهاد
ويقررون أنه فرض عين ويحمسون غيرهم وهم أول من يقعد عنه
فإذا أقبل الناس عليهم وقالوا:
هلمَّ نجاهد
قالوا: الحكومات عطلت الجهاد ومنعت الوصول إلى العدو
وتآمروا مع أعداء الإسلام لكن عليكم بأحد أمرين
إما أن تجاهدوا بالمال وهذه صناديق التبرعات وتلك أرقام الحسابات
انفقوا ما استطعتم ونحن بطريقتنا الخاصة
نتسلم هذه الأموال ونجاهد في سبيل الله!!
والأمر الثاني أن تجاهدوا باستهداف مصالح العدو
ومطاردتهم في كل مكان وإذا لزم الأمر
فلا بأس أن تجاهدوا الحكومات التي في حقيقتها
هي الحصن الحصين للعدو والعملاء المستأجرين والواجب أن نبدأ بهم.
يتأولون القرآن على غير مراد الله تعالى
[size=16][/size]
دعا أحدهم وهو من أشد الناس تقاعساً عن الجهاد (القتال)
إلى وجوب فتح الحدود مع العدو للجهاد في سبيل الله!!
فيقول بالحرف الواحد:
»نطالب بفتح الحدود للجهاد في سبيل الله
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ
فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ
إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*
« انتهى كلامه.
[size=16][/size]
فأقول:
لست أنت الذي تقول للناس »انفروا في سبيل الله«
بل هذا خاص بولي الأمر
كما قدر ذلك أهل العلم فقالوا:
إذا أمر ولي الأمر بالجهاد فبادر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
»وإذا استنفرتم فانفروا«
[أخرجه البخاري (1834) (1353)
عن ابن عباس رضي الله عنهما]
وهذا ما بينه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
فقد جعل النفير من حق ولي الأمر واستدل بالآية والحديث
وليس من حق عامة الناس أن يأمروا بالنفير كما فعل ذلك الأخ الواعظ
هداه الله إلى الصراط المستقيم
[انظر تمام كلام الشيخ ابن باز في رسالتي »
ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً«
ص: 63-64].
مازال للموضوع تكملة
اتمنى دوما تمام الاستفاده للجميع.
*************************
[/size]الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فما زلت أكتب في بيان خطورة كلام أحد القصاصين حتى تتم مادة مفيدة
رجاء أن ينفع الله بها الشباب ويتم بها التحذير من دعاة التهييج والتكفير
والجهاد المزعوم الفاشل الوهمي الذي يفسد أكثر مما يصلح
[size=16][size=16][/size]
ساستمر قدماً في كتابة الردود مع عدم الالتفات إلى المخالفين مقتدياً
في ذلك بشيخين جليلين أحدهما الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني
والثاني الشيخ مقبل بن هادي الوادعي- رحمهما الله تعالى-
فكان كل منهما قد اتبع سبيل الرد والذب والدفاع عن السنة
وقمع المخالفين دون الالتفات إلى الطاعنين
لا سيما الذين يطعنون بالباطل وهم كثر- لا كثرهم الله.
[size=16][/size]
نعم
لقد نفع الله تعالى بهذين الشيخين المحدثين كما نفع الله بسائر علماء السنة
ومن هنا أدعو نفسي وإخواني السلفيين الدعاة إلى السنة والتوحيد
إلى التقدم والمضي وعدم الالتفات إلى من خذلهم ولا إلى من خالفهم
وأبشركم أن المنهج السلفي الأثري في عافية وإقدام الناس عليه كبير
ولقد سئم الناس وملوا الشعارات الزائفة والدعوات الحماسية
واكتشفوا عدم مصداقية أولئك الدعاة الذين لا همَّ لهم سوى جمع المال
والركوب على أكتاف الناس للوصول إلى أعلى المناصب
فتجدهم يدعون الناس إلى الجهاد
ويقررون أنه فرض عين ويحمسون غيرهم وهم أول من يقعد عنه
فإذا أقبل الناس عليهم وقالوا:
هلمَّ نجاهد
قالوا: الحكومات عطلت الجهاد ومنعت الوصول إلى العدو
وتآمروا مع أعداء الإسلام لكن عليكم بأحد أمرين
إما أن تجاهدوا بالمال وهذه صناديق التبرعات وتلك أرقام الحسابات
انفقوا ما استطعتم ونحن بطريقتنا الخاصة
نتسلم هذه الأموال ونجاهد في سبيل الله!!
والأمر الثاني أن تجاهدوا باستهداف مصالح العدو
ومطاردتهم في كل مكان وإذا لزم الأمر
فلا بأس أن تجاهدوا الحكومات التي في حقيقتها
هي الحصن الحصين للعدو والعملاء المستأجرين والواجب أن نبدأ بهم.
يتأولون القرآن على غير مراد الله تعالى
[size=16][/size]
دعا أحدهم وهو من أشد الناس تقاعساً عن الجهاد (القتال)
إلى وجوب فتح الحدود مع العدو للجهاد في سبيل الله!!
فيقول بالحرف الواحد:
»نطالب بفتح الحدود للجهاد في سبيل الله
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ
فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ
إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*
« انتهى كلامه.
[size=16][/size]
فأقول:
لست أنت الذي تقول للناس »انفروا في سبيل الله«
بل هذا خاص بولي الأمر
كما قدر ذلك أهل العلم فقالوا:
إذا أمر ولي الأمر بالجهاد فبادر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
»وإذا استنفرتم فانفروا«
[أخرجه البخاري (1834) (1353)
عن ابن عباس رضي الله عنهما]
وهذا ما بينه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
فقد جعل النفير من حق ولي الأمر واستدل بالآية والحديث
وليس من حق عامة الناس أن يأمروا بالنفير كما فعل ذلك الأخ الواعظ
هداه الله إلى الصراط المستقيم
[انظر تمام كلام الشيخ ابن باز في رسالتي »
ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً«
ص: 63-64].
مازال للموضوع تكملة
اتمنى دوما تمام الاستفاده للجميع.
*************************