الصحيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصحيح

منتدى الصحيح ..لاينشر الا الصحيح..على منهج اهل السنة بأتباع سلفنا الصالح..ونردفيه على الشبهات وعلى اهل الضلال والفرق المختلفة


    الإمام مسلم

    avatar
    أبو مصعب
    رئيس المنتديات
    رئيس المنتديات


    عدد المساهمات : 506
    نقاط : 1234
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/09/2010
    العمر : 44

    الإمام مسلم Empty الإمام مسلم

    مُساهمة  أبو مصعب السبت أكتوبر 09, 2010 7:33 am

    الإمام مسلم Alsalam
    الإمام مسلم
    إسمه ومولده
    هو الإمام الكبير الحافظ الحجة : أبوالحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري (من بني قشير قبيلة من العربمعروفة) النيسابوري، صاحب الصحيح قيل : إنه ولد سنة أربع ومائتين .
    سماعه للحديث وعلمه
    أول سماعه للحديث في سنة ثمان عشرة من يحيى بن يحيىالتميمي، وحج في سنة عشرين وهو أمرد، فسمع بمكة القعنبي، فهو أكبر شيخ له،وسمع بالكوفة من أحمد بن يونس وجماعه، وأسرع إلى وطنه ثم أرتحل بعد أعوامقبل الثلاثين، وأكثر عن علي بن الجعد، لكنه ماروى عنه في الصحيح شيئا وسمعبالعراق والحرميين ومصر.
    شيوخه
    من شيوخه : أحمد بن حنبل واحمد بنمنيع وإسحاق بن راهوية وسعيد بن منصور وعبد الله الدارمي وعلي بن خشرموعثمان بن أبي شيبة وقتيبة بن سعيد ومحمد بن يحيى العدني وأبي بكر بن أبيشيبة وغيرهم وعدتهم : مئتان عشرون رجلاً، أخرج عنهم في الصحيح، ومن أعظمشيوخه البخاري.
    قال : الدار قطني : لولا البخاري ماراح مسلم ولا جاء .
    الراوون عنه
    أبو عيسى الترمذي في جامعه وصالحجزرة وعبدالرحمن ابن أبي حاتم وأبو بكر بن خزيمة وأبو العباس السرَّاجويحيى بن محمد بن صاعد والحافظ أبو عوانة وغيرهم .
    أقوال العلماء فيه
    قال عبدالرحمن بن أبي حاتم : كان مسلم ثقة من الحفاظ، كتبت عنه بالري وسئل أبي عنه، فقال : صدوق.
    قال أبو قريش الحافظ : سمعت محمد بنبشار يقول : حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبدالله الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
    قال أبو عبدالله محمد بن يعقوب بنالأخرم الحافظ : إنما أخرجت نيسابور ثلاثة رجال : محمد بن يحيى، ومسلم بنالحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب.
    وقال الحاكم : سمعت أبا الفضل محمد بنإبراهيم سمعت أحمد بن سلمة يقول : رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بنالحجاج في معرفة الصحيح، على مشايخ عصرهما.
    وقال : الحاكم : سمعت أبا عبد الرحمنالسلمي يقول : رأيت شيخا حسن الوجه والثياب، عليه رداء حسن ، وعمامة قدأرخاها بين كتفيه ، فقيل : هذا مسلم. فتقدم أصحاب السلطان، فقالوا قد أمرأمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج إمام المسلمين، فقدموه في الجامع،فكبر وصلى بالناس.

    تاليف الصحيح، وأقوال العلماء فيه
    قال أحمد بن سلمة : كنت مع مسلم في تاليف صحيحه خمس عشرة سنة. قال : وهوإثنا عشر ألف حديث. قال الذهبي : يعني بالمكرر.
    وقال الحافظ ابن مندة رحمه الله : سمعت أبا علي النيسابوري الحافظ يقول : ماتحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم.
    وقال الحافظ بن كثير رحمه الله :صاحب ـ الصحيح ـ الذي هو تلو صحيح البخاري عند أكثر العلماء، وذهبتالمغاربة وأبو علي النيسابوري من المشارقة إلى تفضيل صحيح مسلم على صحيحالبخاري. فإن أرادوا تقديمه عليه في كونه ليس فيه شئ من التعليقات إلاالقليل، وإنه يسوق الأحاديث بتمامها في موضع واحد ولا يقطعها كتقطيعالبخاري لها في الأبواب، فهذا القدر لا يوازي قوة أسانيد البخاري واختيارهفي الصحيح لها ما أورده في جامعه معاصرة الراوي لشيخه وسماعه منه.
    وقال النووي رحمه الله : اتفقالعلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز : الصحيحان :البخاري ومسلم، وتلقتهما الأمة بالقبول، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهمافوائد ومعارف، ظاهره وغامضة، وقد صح أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري،ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث.
    وهذا الذي ذكرناه من ترجيح كتاب البخاري، هو المذهب المختار الذي قاله الجماهير، وأهل الإتقان ، والحذق والغوص على أسرار الحديث.
    مصنفات الإمام مسلم الأخرى :
    أكثر الإمام مسلم من التأليف، وهذه بعض تأليفاته المطبوعة :
    1 ـ الأسامي والكنى
    2 ـ التمييز
    3 ـ الجامع
    4 ـ الطبقات
    5 ـ المنفردات والوحدان
    6 ـ رجال عروة بن الزبير وجماعة من التابعين وغيرهم.

    وفاته:
    قال أحمد بن سلمة : وعقد لمسلممجلس للمذاكرة، فذُكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السَّراج،وقال لمن في الدار : لا يدخل أحد منكم، فقيل له : أهديث لنا سله من تمر،فقال : قدموها فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرةً، فأصبح وقد فنيالتمر، ووجد الحديث.
    قال الذهبي : رواها أبو عبد الله الحاكم ثم قال : زادني الثقة من أصحابنا : أنه منها مات.
    وكان ذلك في شهر رجب سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور عن بضع وخمسين سنة .
    فرحمه الله تعالى رحمه واسعة
    وجعل الفردوس الأعلى مثواه آمين.

    الإمام مسلم Salam_red

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 12:19 pm