السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو القراءة جيدا...
و أرجو الله ان ينفع بهـا كل الأعضاء
~~~
** ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ؟! **
سُئل الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين
– رحمه الله – :
في كلام البعض –
وحين مزاحهم مع الأصدقاء –
يدخل شيء من الكذب للضحك ..
فهل هذا محظور في الإسلام ؟ .
فأجاب – رحمه الله تعالى – :
نعم ، هو محظور في الإسلام
لأن الكذب كله محظور ويجب الحذر منه
قال صلى الله عليه وسلم : (
( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر
وإن البر يهدي إلى الجنة
ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق
حتى يكتب عند الله صديقاً
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور
وإن الفجور يهدي إلى النار
ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب
حتى يكتب عند الله كذاباً ))
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( ويل لمن كذب ليضحك به القوم
ويل له ثم ويل له ))
وعلى هذا فيجب الحذر من الكذب كله سواء
من أجل أن يُضحك به القوم أو مازحاً أو جاداً .
وإذا عود الإنسان نفسه على الصدق
وتحريه صار صادقاً في ظاهره وباطنه
ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق
حتى يُكتب عند الله صديقاً ))
ولا يخفى علينا جميعاً
ما يحدث نتيجة للصدق
وما يحدث نتيجة الكذب .
نقلاً من كتاب :
( الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية
من فتاوى علماء البلد الحرام ص 700 ، 701 )
فإياك إياك المزاح فإنهـ
**
يجرئ عليك الطفل و الدنس النذلا
و إلا فإنهـ داخل في حديث
النبي صلى الله عليهـ و سلم :
قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا
[size=25]قال إني لا أقول إلا حقا .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
رواه الترمذي والامام احمد
قال الشيخ الألباني :
......................................
[/size]
*****************************************
**************
*
*
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ | ||
أرجو القراءة جيدا...
و أرجو الله ان ينفع بهـا كل الأعضاء
~~~
** ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ؟! **
و هل هي من لهو الحديث ؟؟
علماً بأنها ليست استهزاءً بالدين ...
--
\
الحمد لله
التفكهـ بالكلام و التنكيت إذا كان بحق و صدق
فلا بأس بهـ
...........
فلا بأس بهـ
...........
و لا سيما مع عدم الإكثار من ذلك
،،
،،
و قد كان النبي - صلى آ الله عليهـ و سلم -
يمزح و لا يقول إلا حقاً ...
أما ما كان بالكذب فلا يجوز ؛؛
لقول النبي - صلى آ الله عليهـ و سلم - ::
( ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك بهـ
القوم ويل لهـ ثم ويل لهـ )
القوم ويل لهـ ثم ويل لهـ )
أخرجهـ أبو داود و الترمذي و النسائي بإسناد جيد .
و الله وليّ التوفيق ...
مجموع فتاوى و مقالات للشيخ ابن باز 6 / 391
سُئل الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين
– رحمه الله – :
في كلام البعض –
وحين مزاحهم مع الأصدقاء –
يدخل شيء من الكذب للضحك ..
فهل هذا محظور في الإسلام ؟ .
فأجاب – رحمه الله تعالى – :
نعم ، هو محظور في الإسلام
لأن الكذب كله محظور ويجب الحذر منه
قال صلى الله عليه وسلم : (
( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر
وإن البر يهدي إلى الجنة
ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق
حتى يكتب عند الله صديقاً
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور
وإن الفجور يهدي إلى النار
ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب
حتى يكتب عند الله كذاباً ))
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( ويل لمن كذب ليضحك به القوم
ويل له ثم ويل له ))
وعلى هذا فيجب الحذر من الكذب كله سواء
من أجل أن يُضحك به القوم أو مازحاً أو جاداً .
وإذا عود الإنسان نفسه على الصدق
وتحريه صار صادقاً في ظاهره وباطنه
ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق
حتى يُكتب عند الله صديقاً ))
ولا يخفى علينا جميعاً
ما يحدث نتيجة للصدق
وما يحدث نتيجة الكذب .
نقلاً من كتاب :
( الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية
من فتاوى علماء البلد الحرام ص 700 ، 701 )
** ما هي شروط المزاح الشرعي ؟! **
-------------------
الحمد لله
للمزاح الشرعي شروط و هي :
أولاً : لا يكون فيهـ شيء من الاستهزاء بالدين
فإن ذلك من نواقض الإسلام ،، قال تعالى :
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللَّهِ وَ آيَاتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
قُلْ أَبِاللَّهِ وَ آيَاتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
التوبة [ 65 - 66 ]
قال ابن تيمية رحمهـ الله :
( الاستهزاء بالله و آياتهـ و رسولهـ كفر
يكفر بهـ صاحبهـ بعد إيمانهـ
يكفر بهـ صاحبهـ بعد إيمانهـ
و كذلك الاستهزاء ببعض السنن
و مما انتشر كالاستهزاء باللحية أو الحجاب
أو بتقصير الثوب أو غيرها ...
و مما انتشر كالاستهزاء باللحية أو الحجاب
أو بتقصير الثوب أو غيرها ...
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين
في المجموع الثمين 1 / 63 :
في المجموع الثمين 1 / 63 :
فجانب الربوبية و الرسالة و الوحي و الدين
جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيهـ
لا باستهزاء بإضحاك ، و لا بسخرية
فإن فعل فإنهـ كافر
لأنهـ يدل على استهانتهـ بالله عزّ و جلّ
و رسلهـ و كتبهـ و شرعهـ
و على من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز و جل مما صنع
لأن هذا من النفاق
فعليهـ أن يتوب إلى الله و يستغفر و يصلح عملهـ
و يجعل في قلبهـ خشية من الله عز و جل
و تعظيمهـ و خوفهـ و محبتهـ
و الله ولي التوفيق ...
جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيهـ
لا باستهزاء بإضحاك ، و لا بسخرية
فإن فعل فإنهـ كافر
لأنهـ يدل على استهانتهـ بالله عزّ و جلّ
و رسلهـ و كتبهـ و شرعهـ
و على من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز و جل مما صنع
لأن هذا من النفاق
فعليهـ أن يتوب إلى الله و يستغفر و يصلح عملهـ
و يجعل في قلبهـ خشية من الله عز و جل
و تعظيمهـ و خوفهـ و محبتهـ
و الله ولي التوفيق ...
ثانيًا : لا يكون المزاح إلا صدقاً :
قال صلى الله عليهـ و سلم :
( ويل للذي يُحدث
فيكذب ليُضحك بهـ القوم
ويل لهـ )
فيكذب ليُضحك بهـ القوم
ويل لهـ )
رواهـ أبو داود ..
و قال صلى الله عليهـ و سلم
مُحذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتادهـ
بعض المهرجين :
مُحذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتادهـ
بعض المهرجين :
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة
ليُضحك بها جلساءهـ
يهوي بها في النار أبعد من الثريا )
ليُضحك بها جلساءهـ
يهوي بها في النار أبعد من الثريا )
رواهـ أحمد ..
ثالثاً : عدم الترويع :
خاصةً ممن لديهم نشاط و قوة أو بأيديهم سلاح
أو قطعة حديد أو يستغلون الظلام و ضعف الناس
ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع و التخويف ...
أو قطعة حديد أو يستغلون الظلام و ضعف الناس
ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع و التخويف ...
عن أبي ليلى قال :
( حدثنا أصحاب محمد - صلىآ الله عليهـ و سلم -
أنهم كانوا يسيرون مع النبي
- صلى الله عليهـ و سلم -
فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى
حبل فأخذهـ ففزع ،
أنهم كانوا يسيرون مع النبي
- صلى الله عليهـ و سلم -
فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى
حبل فأخذهـ ففزع ،
فقال رسول الله :
( لا يحل لمسلم أن يُروّع مسلمًا )
رواهـ أبو داود .
رابعًا : عدم الاستهزاء و الغمز و اللمز :
الناس مراتب في مداركهم و عقولهم و تتفاوت شخصياتهم
و بعض ضعاف النفوس
- أهل الاستهزاء و الغمز و اللمز -
قد يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك و التندّر
- و العياذ بالله -
و قد نهى الله عز و جل عن ذلك ،،
و بعض ضعاف النفوس
- أهل الاستهزاء و الغمز و اللمز -
قد يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك و التندّر
- و العياذ بالله -
و قد نهى الله عز و جل عن ذلك ،،
فقال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ
عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَ لَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
وَ لَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَ لَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
وَ لَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الحجرات [ 11 ]
قال ابن كثير في تفسيرهـ :
( المراد من ذلك احتقارهم و استصغارهم
و الاستهزاء بهم
و هذا حرام ، و يعد من صفات المنافقين )
و الاستهزاء بهم
و هذا حرام ، و يعد من صفات المنافقين )
و البعض يستهزأ بالخلقة أو بالمشية أو المركب
و يُخشى على المستهزئ أن يجازيهـ الله عز و جل
بسبب استهزائهـ ..
و يُخشى على المستهزئ أن يجازيهـ الله عز و جل
بسبب استهزائهـ ..
قال صلى الله عليهـ و سلم :
( لا تُظهر الشماتة بأخيك فيرحمهـ الله و يبتليك)
رواهـ الترمذي ..
و حذر صلى الله عليهـ و سلم من السخرية و الإيذاء
لأن ذلك طريق العداوة و البغضاء ..
لأن ذلك طريق العداوة و البغضاء ..
قال صلى الله عليهـ و سلم :
( المسلم أخو المسلم لا يظلمهـ
و لا يخذلهـ و لا يحقرهـ
التقوى ها هنا -
و يشير إلى صدرهـ ثلاث مرات -
بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاهـ المسلم
كل المسلم علىالمسلم حرام
دمهـ و مالهـ و عرضهـ )
و لا يخذلهـ و لا يحقرهـ
التقوى ها هنا -
و يشير إلى صدرهـ ثلاث مرات -
بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاهـ المسلم
كل المسلم علىالمسلم حرام
دمهـ و مالهـ و عرضهـ )
رواهـ مسلم .
خامسًا : أن لا يكون المزاح كثيراً :
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر و يصبح ديدناً لهم
و هذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين
و المزاح فسحة و رخصة لاستمرار الجد و النشاط
و الترويح عن النفس ...
و هذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين
و المزاح فسحة و رخصة لاستمرار الجد و النشاط
و الترويح عن النفس ...
قال عمر بن عبد العزيز رحمهـ الله :
" اتقوا المزاح ، فإنهـ حمقة تورث الضغينة "
قال الإمام النووي رحمهـ الله :
" المزاح المنهي عنهـ هو الذي فيهـ إفراط
و يداوم عليهـ ، فإنهـ يورث الضحك و قسوة القلب
و يشغل عن ذكر الله تعالى
و يؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء
و يورث الأحقاد ، و يسقط المهابة و الوقار
فأما من سلم من هذهـ الأمور فهو المباح
الذي كان رسول الله صلى الله عليهـ و سلم
يفعلهـ )
و يداوم عليهـ ، فإنهـ يورث الضحك و قسوة القلب
و يشغل عن ذكر الله تعالى
و يؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء
و يورث الأحقاد ، و يسقط المهابة و الوقار
فأما من سلم من هذهـ الأمور فهو المباح
الذي كان رسول الله صلى الله عليهـ و سلم
يفعلهـ )
سادسًا : معرفة مقدار الناس :
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار
فللعالم حق ، و للكبير تقديرهـ
و للشيخ توقيرهـ
و لهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيهـ
و لا الأحمق و لا من لا يُعرف ..
فللعالم حق ، و للكبير تقديرهـ
و للشيخ توقيرهـ
و لهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيهـ
و لا الأحمق و لا من لا يُعرف ..
و في هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز :
( اتقوا المزاح ، فإنهـ يذهب المروءة )
و قال سعد بن أبي وقاص :
" اقتصر في مزاحك
فإن الإفراط فيهـ يُذهب البهاء
و يجرّئ عليك السفهاء "
فإن الإفراط فيهـ يُذهب البهاء
و يجرّئ عليك السفهاء "
سابعًا : أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام :
قال صلى الله عليهـ و سلم :
( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )
صحيح الجامع [ 7312 ]
صحيح الجامع [ 7312 ]
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهـ :
( من كثر ضحكهـ قلت هيبتهـ
و من مزح استُخف بهـ
و من أكثر من شيء عُرف بهـ )
و من مزح استُخف بهـ
و من أكثر من شيء عُرف بهـ )
فإياك إياك المزاح فإنهـ
**
يجرئ عليك الطفل و الدنس النذلا
و يُذهب ماء الوجهـ بعد بهائهـ
**
و يورثهـ من بعد عزتهـ ذلاً
**
و يورثهـ من بعد عزتهـ ذلاً
ثامناً : ألا يكون فيهـ غيبة :
و هذا مرض خبيث
و يزين لدى البعض أنهـ يحكي و يقال بطريقة المزاح
و يزين لدى البعض أنهـ يحكي و يقال بطريقة المزاح
و إلا فإنهـ داخل في حديث
النبي صلى الله عليهـ و سلم :
( ذكرك أخاك بما يكرهـ )
رواهـ مسلم ..
تاسعًا : اختيار الأوقات المناسبة للمزاح :
كأن تكون في رحلة برية ، أو في حفل سمر
أو عند ملاقاة صديق ، تتبسط معهـ بنكتة لطيفة
أو طرفة عجيبة ، أو مزحة خفيفة
لتدخل المودة على قلبهـ و السرور على نفسهـ
أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية و يغضب أحد الزوجين
فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة و تعيد المياهـ
إلى مجاريها ..
أو عند ملاقاة صديق ، تتبسط معهـ بنكتة لطيفة
أو طرفة عجيبة ، أو مزحة خفيفة
لتدخل المودة على قلبهـ و السرور على نفسهـ
أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية و يغضب أحد الزوجين
فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة و تعيد المياهـ
إلى مجاريها ..
أيها المسلم :::
قال رجل لسفيان بن عيينة رحمهـ الله :
المزاح هجنة - أي مستنكر - ؟؟
فأجابهـ قائلاً :
" بل هو سنة
و لكن لمن يُحسنهـ و يضعهـ في موضعهـ "
و لكن لمن يُحسنهـ و يضعهـ في موضعهـ "
و الأمة اليوم و إن كانت بحاجة إلى زيادة المحبة بين أفرادها
و طرد السأم من حياتها
إلا أنها أغرقت في جانب الترويح
و الضحك و المزاح فأصبح ديدنها
و شغل مجالسها و سمرها ، فتضيع الأوقات
و تفنى الأعمار ، و تمتلئ الصحف بالهزل و اللعب ...
و طرد السأم من حياتها
إلا أنها أغرقت في جانب الترويح
و الضحك و المزاح فأصبح ديدنها
و شغل مجالسها و سمرها ، فتضيع الأوقات
و تفنى الأعمار ، و تمتلئ الصحف بالهزل و اللعب ...
قال صلى الله عليهـ و سلم :
( لو علمتم ما أعلم
لضحكتم قليلاً
و لبكيتم كثيراً )
لضحكتم قليلاً
و لبكيتم كثيراً )
قال في فتح الباري :
( المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله
و انتقامهـ ممن يعصيهـ
و الأهوال التي تقع عند النزع و الموت
و في القبر و يوم القيامة
عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال :و انتقامهـ ممن يعصيهـ
و الأهوال التي تقع عند النزع و الموت
و في القبر و يوم القيامة
قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا
[size=25]قال إني لا أقول إلا حقا .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
رواه الترمذي والامام احمد
قال الشيخ الألباني :
......................................
[/size]
[size=25]سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
وسئل رحمه الله
عمن يتحدث بين الناس بكلام وحكايات مفتعلة
كلها كذب هل يجوز ذلك
فأجاب أما المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس
أو لغرض آخر فإنه عاص لله ورسوله
وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن
النبي
قال
إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم
ويل له ويل له ثم ويل له
وقد قال ابن مسعود
إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل
ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه
وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم
وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك
وبكل حال ففاعل ذلك مستحق العقوبة الشرعية
التي تردعه عن ذلك أعلم
مجموع الفتاوى 32/ 256 [/size]
***********************وسئل رحمه الله
عمن يتحدث بين الناس بكلام وحكايات مفتعلة
كلها كذب هل يجوز ذلك
فأجاب أما المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس
أو لغرض آخر فإنه عاص لله ورسوله
وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن
النبي
قال
إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم
ويل له ويل له ثم ويل له
وقد قال ابن مسعود
إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل
ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه
وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم
وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك
وبكل حال ففاعل ذلك مستحق العقوبة الشرعية
التي تردعه عن ذلك أعلم
مجموع الفتاوى 32/ 256 [/size]
فتوى الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء .
بالسعودية حفظه الله :
فضيلة الشيخ
إذا كذب الرجل ليضحك الناس وهم يعلمون أنه كاذب
وهو ما يسمى بالطرفة والنكت
هل يدخل هذا في الوعيد؟
فأجاب :
النبي :
كان يمزح ولا يقول إلا حقا
فلا يكذب الانسان من اجل ان يضحك الناس
إذا ذكر لهم نكتة أو طرفة تضحكهم وهي
فهذا لا بأس به إذا ك الطرفة أو النكتة ة
واقعة فيذكرها ليروح عن الناس فهذا لا بأس به
فقد كان كان النبي
يمزح ولا يقول إلا حقا
يعني شيء واقع شيء صدق
.اهـ.
بالسعودية حفظه الله :
فضيلة الشيخ
إذا كذب الرجل ليضحك الناس وهم يعلمون أنه كاذب
وهو ما يسمى بالطرفة والنكت
هل يدخل هذا في الوعيد؟
فأجاب :
النبي :
كان يمزح ولا يقول إلا حقا
فلا يكذب الانسان من اجل ان يضحك الناس
إذا ذكر لهم نكتة أو طرفة تضحكهم وهي
فهذا لا بأس به إذا ك الطرفة أو النكتة ة
واقعة فيذكرها ليروح عن الناس فهذا لا بأس به
فقد كان كان النبي
يمزح ولا يقول إلا حقا
يعني شيء واقع شيء صدق
.اهـ.
*****************************************
**************
*
*
جعلنا الله و إياكم و والدينا من الآمنين
يوم الفزع الأكبر
يوم الفزع الأكبر
ممّن ينادون في ذلك اليوم العظيم :
( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )
و صلى الله على نبينا محمد
و على آلهـ و صحبهـ أجمعين ...
و على آلهـ و صحبهـ أجمعين ...