أتدري يامحمد مـا أحدثوا بعــدك ..صلى الله عليه وسلم

تغوى فتغوى ، وتُضل فتضل ، تُساق إلى حتفها كما تساق الشاة ،
لاتدري أنالسكين ينتظرها آخر الطريق ،
حتى أن الكثير من الصالحين انتقلت إليهم العدوى

وسرى فيهم الوباء
فصاروا حبيسى الصومعه ،

وأيقظوا في نفوسهم العزلة والتوارى
وأناموا الدعوه إلى المعروف
وبذل الغالي

فروا من البلوى زعموها تقوى ،
وانسحبوا من معارك الحياة حسبوها نجاة ،

الفكر عندهم موجود ، لكن الروح ميته ، والعزائم خائرة
والهمم في سبات عميق .

أأليس هذا حالنــا ؟
أليس هذه تهمتــنا ؟
والله . . إن قعودنا عن تغييرهذه المنكرات لهو جريمه قتل متعمده
نقتل فيها الأمانه التي حمَلنا الله إياها ،

واستودعها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانه عندنا :

" وتكونوا شهداء على الناس ".
[ الحج : 78] ،،
فإن تذرع البعض بأن الدعوة إلى الله من فروض الكفايات قلنا لهمـ :
وهل تحققت

الكفاية في هذا الزمان ؟ نظرة واحدة إلى مجتمعنا ..
ويأتيكمـ الرد .


ياأتبــاع محمد صلى الله عليه وسلم .
أفيقوا
أفيقوا
أفيقوا


أؤمروا بالمعروف وانهوا عن المنــكر ..
كل شمعة تضىء تعنى ظلاما يتبدد .

كل تقدمـ بمعروف يساوى انسحابا لمنكــر
أقيموا الدين ياأتباع الدين ..

أحيوه في قلوبكمـ .. في بيوتكمـ .. في أعمالكمـ ..
في حركاتكمـ ..في سكناتكمـ

في حياتكمـ كل حياتكمـ ..
بل حتى في الممات ..


يامن
منَ الله عليهمـ بالصلاح . . . أين الإصلاح ؟؟


يامن
أغناهمـ الله بالهداية . . . أين زكاة الهداية ؟؟


يامن خرجوا من متاهة الظلال إلى نور الهدى . . .
أين حق الصحبه ؟؟


يامن جاهد نفسه . . . أنفق يُنفق عليك . . ألمـ تقرأ :

" والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا " .

ارحموا من ضل الطريق ،، وافتقد الرفيق ، أفيضوا عليهمـ

من الماء أو مما رزقكم الله ، بالله . .
لاتبخلوا ولو

" .. بكلمة . . . نصيحة . . . لفظة .. "


فالأرض عطشى تنشد غوثكمـ ، والناس هلكى ترقب روحكمـ ،

الزهر ينتظر لمحه من نوركمـ، ليتفتح ،
والجمر يترقب نفخه من هداكم ليتوقد ،

والله من وراء ذلك يحصى أعمالكمـ ليُجزل ويتفضل .


اخوتــــــــااااه ..


لاتطووا هذه الصفحه حتى تعلموا بما جاء فيها ،، ولاتعودوا بعدها كما بدأتمـ ،

لبوا نداء الله بقولكمـ :
" سمعنا وأطعنا " .

ولاتكونوا ممن صموا آذانهمـ عن سماع الحق
" ولو علمـ الله فيهمـ خيرا لأسمعهم "



لاتنسونا بدعائكمـ الصالح ..