الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
من أجلِّ ما يمكنك أن تنفع به إخوانك المسلمين
هو إعانتهم على أمور معايشهم
المعنى هنا يتسع ليشمل أنواعاً أخرى من الإعانة
ولكن بطريقة عملية لا ترتبط بوجاهة المحسِن المتطوِِّع
وإنما ترتبط أحياناً بطبيعة عمل
أو طريقة تكسب ذلك المحسن.
فيمكن للمحسن أن يتقرب إلى الله -تعالى-
باختياره لنوعية عمل فيها نفع للناس
وهذا يتضمن أيضاً بعض الأسس المعروفة للتقرب إلى الله -تعالى-
بالعمل
مثل أن تكون نوعية العمل أو الدراسة أو التجارة مباحة
وتكثر حاجة الناس إليها،
وأن يؤديها بطريقة ترضي الله -تعالى-
فلا يؤذي الناس ولا يمن عليهم
بل يفعل ذلك بتواضع وإخبات
وشكر لله رب العالمين عندئذ ينال الكرامة.
عن علقمة قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(ما من جالب يجلب طعاماً من بلد إلى بلد فيبيعه
بسعر يومه
إلا كانت منزلته عند الله منزلة الشهداء)
ثم قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
(1).
وقال ابن مسعود:
أيما رجل جلب شيئاً إلى مدينة من مدائن المسلمين صابراً محتسباً
فباعه بسعر يومه كان له عند الله منزلة الشهداء.
وقرأ (وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ...) الآية.
وقال ابن عمر:
ما خلق الله موتة أموتها بعد الموت في سبيل الله
أحب إلي من الموت بين شعبتي رحلي
ابتغي من فضل الله ضارباً في الأرض.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً:
(الساعي
على الأرملة
والمسكين
كالمجاهد في سبيل الله).
وعن بعض السلف أنه كان بواسط، فجهز سفينة حنطة إلى البصرة
وكتب إلى وكيله:
بع الطعام يوم تدخله البصرة
ولا تؤخره إلى غد
فوافق سعة في السعر
فقال التجار للوكيل:
إن أخرته جمعة ربحت فيه أضعافه
فأخره جمعة فربح فيه أمثاله
فكتب إلى صاحبه بذلك
فكتب إليه صاحب الطعام:
يا هذا!
إنا كنا قنعنا بربح يسير مع سلامة ديننا
وقد جنيتَ علينا جنايةً
فإذا أتاك كتابي هذا فخذ المال وتصدق به على فقراء البصرة
وليتني أنجو من الاحتكار كفافاً لا علي ولا لي.
فهذا هو حالهم
وهذا دأبهم
وهذا حكاويهم
التى كلما نسمعها نمصص الشفاه
ونقول رجالا حقا
امال انت وانتى فين
اين السعى لمرضات الله
اين التعب
فذلك يقول اخشى ان تظن الناس سوءا بى
وهذا انى مكسوف
وهذا ان هذا الامر ليس من شيمتى دور على غيرى
وهذا تقول له تصدق يقول عيالى عيالى
وما عندى يكفينى
الم يعلم من تقوله الملائكة كل يوم وليلة
اللهم أعطى منقفا خلفا
واعطى ممسكاّ تلفا
والكل بل الاغلبيه
لا يعرف معنى الكلام الا من ظاهره
اتعلم معنى ان يعطيك الله خلفا لصدقتك
ان يريح بالك ولا ييعى عيالك
ولا تنكسر لك اطباقك
ولا يتقطع لك ثوبك ولا احذيتك
ولا فجأة بجرى ما جرى لك
فهذا قد تعطلت سيارته
وهذا ضاع منه ماله
وهذا مرض ابنه او ابنته
وصرف عليه مئات الجنيهات
وهولا يتصدق بعش المبلغ المصروف على ابنه
لا ادرى كى يفوتكم هذا المعنى الكبير
فاللهم اجعلنى من المتصدقين ولو بالقليل
وهذا شخص مات له احد اقرابه
فيريد ان يفعل صدقة جاريه
فيقول سأعمل الكتيبات الصغيرة التى به ختمة ياسين
ولا ادرى لماذا سورة ياسين
المهم
ويكتب
على الكتيب
هذا صدقة جاريه على فلان ابن فلان
ارجو الدعاء له
*********
ما هذا العته
ما هذا الهبل
يصرف مئات او بعض الالوف
فى كتيبات مثل تلك
ويترك ابواب الخير الجاريه
مثل وضح النهار
ارينى كم واحد قرأ فى تلك الكتيبات
الا مرة او بكثيره ثلاث مرات
الم يكن اولى ان تعمل كولدير ماء
او تشارك احدا فيه
او تأتى بمرواح او مكيفات بالمسجد او موكيت جديد
او تساعد فى تجديد المسجد
او بناء مسجد جديد
او شراء قطعة ارض لبناء مسجد
او او او او
الخير كثير
ولكن الى اين انت تتجه
الى اين انت ذاهب
أتقوا الله عباد الله
تصدقوا واخرجوا زكاتكم
طهرة لكم
اخرجوا صدقتكم
حتى تكون لكم خلقا
وليس تلفا لك وعيالك ومالك
والله الكريم أسأل
ان يهدينى ويهديكم
ويرينى الحق ويرزقنى اتباعه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
من أجلِّ ما يمكنك أن تنفع به إخوانك المسلمين
هو إعانتهم على أمور معايشهم
المعنى هنا يتسع ليشمل أنواعاً أخرى من الإعانة
ولكن بطريقة عملية لا ترتبط بوجاهة المحسِن المتطوِِّع
وإنما ترتبط أحياناً بطبيعة عمل
أو طريقة تكسب ذلك المحسن.
فيمكن للمحسن أن يتقرب إلى الله -تعالى-
باختياره لنوعية عمل فيها نفع للناس
وهذا يتضمن أيضاً بعض الأسس المعروفة للتقرب إلى الله -تعالى-
بالعمل
مثل أن تكون نوعية العمل أو الدراسة أو التجارة مباحة
وتكثر حاجة الناس إليها،
وأن يؤديها بطريقة ترضي الله -تعالى-
فلا يؤذي الناس ولا يمن عليهم
بل يفعل ذلك بتواضع وإخبات
وشكر لله رب العالمين عندئذ ينال الكرامة.
عن علقمة قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(ما من جالب يجلب طعاماً من بلد إلى بلد فيبيعه
بسعر يومه
إلا كانت منزلته عند الله منزلة الشهداء)
ثم قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
(1).
وقال ابن مسعود:
أيما رجل جلب شيئاً إلى مدينة من مدائن المسلمين صابراً محتسباً
فباعه بسعر يومه كان له عند الله منزلة الشهداء.
وقرأ (وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ...) الآية.
وقال ابن عمر:
ما خلق الله موتة أموتها بعد الموت في سبيل الله
أحب إلي من الموت بين شعبتي رحلي
ابتغي من فضل الله ضارباً في الأرض.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً:
(الساعي
على الأرملة
والمسكين
كالمجاهد في سبيل الله).
وعن بعض السلف أنه كان بواسط، فجهز سفينة حنطة إلى البصرة
وكتب إلى وكيله:
بع الطعام يوم تدخله البصرة
ولا تؤخره إلى غد
فوافق سعة في السعر
فقال التجار للوكيل:
إن أخرته جمعة ربحت فيه أضعافه
فأخره جمعة فربح فيه أمثاله
فكتب إلى صاحبه بذلك
فكتب إليه صاحب الطعام:
يا هذا!
إنا كنا قنعنا بربح يسير مع سلامة ديننا
وقد جنيتَ علينا جنايةً
فإذا أتاك كتابي هذا فخذ المال وتصدق به على فقراء البصرة
وليتني أنجو من الاحتكار كفافاً لا علي ولا لي.
فهذا هو حالهم
وهذا دأبهم
وهذا حكاويهم
التى كلما نسمعها نمصص الشفاه
ونقول رجالا حقا
امال انت وانتى فين
اين السعى لمرضات الله
اين التعب
فذلك يقول اخشى ان تظن الناس سوءا بى
وهذا انى مكسوف
وهذا ان هذا الامر ليس من شيمتى دور على غيرى
وهذا تقول له تصدق يقول عيالى عيالى
وما عندى يكفينى
الم يعلم من تقوله الملائكة كل يوم وليلة
اللهم أعطى منقفا خلفا
واعطى ممسكاّ تلفا
والكل بل الاغلبيه
لا يعرف معنى الكلام الا من ظاهره
اتعلم معنى ان يعطيك الله خلفا لصدقتك
ان يريح بالك ولا ييعى عيالك
ولا تنكسر لك اطباقك
ولا يتقطع لك ثوبك ولا احذيتك
ولا فجأة بجرى ما جرى لك
فهذا قد تعطلت سيارته
وهذا ضاع منه ماله
وهذا مرض ابنه او ابنته
وصرف عليه مئات الجنيهات
وهولا يتصدق بعش المبلغ المصروف على ابنه
لا ادرى كى يفوتكم هذا المعنى الكبير
فاللهم اجعلنى من المتصدقين ولو بالقليل
وهذا شخص مات له احد اقرابه
فيريد ان يفعل صدقة جاريه
فيقول سأعمل الكتيبات الصغيرة التى به ختمة ياسين
ولا ادرى لماذا سورة ياسين
المهم
ويكتب
على الكتيب
هذا صدقة جاريه على فلان ابن فلان
ارجو الدعاء له
*********
ما هذا العته
ما هذا الهبل
يصرف مئات او بعض الالوف
فى كتيبات مثل تلك
ويترك ابواب الخير الجاريه
مثل وضح النهار
ارينى كم واحد قرأ فى تلك الكتيبات
الا مرة او بكثيره ثلاث مرات
الم يكن اولى ان تعمل كولدير ماء
او تشارك احدا فيه
او تأتى بمرواح او مكيفات بالمسجد او موكيت جديد
او تساعد فى تجديد المسجد
او بناء مسجد جديد
او شراء قطعة ارض لبناء مسجد
او او او او
الخير كثير
ولكن الى اين انت تتجه
الى اين انت ذاهب
أتقوا الله عباد الله
تصدقوا واخرجوا زكاتكم
طهرة لكم
اخرجوا صدقتكم
حتى تكون لكم خلقا
وليس تلفا لك وعيالك ومالك
والله الكريم أسأل
ان يهدينى ويهديكم
ويرينى الحق ويرزقنى اتباعه
