السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة
والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
..........................
1- اسمه:
هو الإمام الجليل
أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال الحنبلى شيخ الحنابلة وعالمهم.
كنيته: أبو بكر.
لقبه: الخلال ، والخلال نسبة إلى بيع الخل وصانعه.
2- مولده وموطنه.
ولد إمامنا سنة أربع وثلاثين ومائتين (234هـ).
أما نشأته فلم تذكر لنا المصادر شيئا عن نشأته.
أما موطنه فهو بغداد.
3- طلبه للعلم ورحلاته:
كان الإمام الخلال رحمه الله مولعاً بطلب العلم محباً له
عاشقاً لمجالسه ملازماً لأهله.
ولقد صرف الخلال عنايته إلى جمع مسائل
الإمام أحمد بن حنبل وسافر لأجلها وكتبها عالية ونازلة فرحل إلى الشام مرتين وإلى حلب وطرسوس والجزيرة
وفارس والمصيصة وأنطاكية ثم إلى مصر.
وأخذ العلم عن عدد كبير من أصحاب الإمام أحمد وأخذ عنهم الفقه وسائر العلوم.
4- شيوخه وتلاميذه:
أولا: شيوخه: أخذالخلال عن عدد كبير من أصحاب الإمام أحمد منه الإمام أبو بكر المروزىوالحسن بن عرفة ورحب بن اسماعيل الكرمانى وحنبل ابن اسحاق ابن عم الإمامأحمد وعبد الله وصالح أبناء الإمام أحمد وأبو داود والسجستانى وأحمد بنهشام الأنطاكى وأبو زرعة الدمشقى ومحمد بن يحيى الكحال وغيرهم.
ثانيا: تلاميذه: أما الذين رووا عن الخلال فلم تذكر المصادر من روى عنه غير ثلاثة هم عبد العزيز بن جعفر الفقيه
ومحمد بن المظفر الحافظ والحسن بن يوسف الصيرفى.
5- مؤلفاته:
لقد ترك لنا الإمام الخلال رحمه الله ثروة علمية كبيرة منها:
1-الجامع لعلوم أحمد.
2-كتاب العلم وتفسير الغريب والأدب.
3-كتاب أخلاق أحمد.
4-العلل.
5-الحث على التجارة والصناعة.
6-كتاب الطبقات.
7-السنة. وغيرها من الكتب.
6- مكانته العلمية:
لقد كان الإمام الخلال ذو مكانة علمية كبيرة فهو شيخ الحنابلة وعالمهم ومما يدل على مكانته أقوال علماء عصره ومن جاء بعدهم فيه.
قال أبو بكر محمد بنالحسن: كلنا تبع لأنه لم يسبقه إلى جمعه وعلمه أحد وقال تلميذه عبد العزيزبن جعفر عنه هو إمام فى مذهب أحمد بن حنبل وقال ابن ناصر الدين هو رحالواسع العلم شديد الاعتناء بالآثار.
ومن جَيِّد كلامه "إنْ قدرت أن لا تُعْرَف فافعل"
وعاش إمامنا متسننا معلما الناس الخير إلى أن مات
– رحمه الله – يوم الجمعة فى شهر ربيع الآخر سنة 311هـ.
الحمدلله والصلاة
والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
..........................
1- اسمه:
هو الإمام الجليل
أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال الحنبلى شيخ الحنابلة وعالمهم.
كنيته: أبو بكر.
لقبه: الخلال ، والخلال نسبة إلى بيع الخل وصانعه.
2- مولده وموطنه.
ولد إمامنا سنة أربع وثلاثين ومائتين (234هـ).
أما نشأته فلم تذكر لنا المصادر شيئا عن نشأته.
أما موطنه فهو بغداد.
3- طلبه للعلم ورحلاته:
كان الإمام الخلال رحمه الله مولعاً بطلب العلم محباً له
عاشقاً لمجالسه ملازماً لأهله.
ولقد صرف الخلال عنايته إلى جمع مسائل
الإمام أحمد بن حنبل وسافر لأجلها وكتبها عالية ونازلة فرحل إلى الشام مرتين وإلى حلب وطرسوس والجزيرة
وفارس والمصيصة وأنطاكية ثم إلى مصر.
وأخذ العلم عن عدد كبير من أصحاب الإمام أحمد وأخذ عنهم الفقه وسائر العلوم.
4- شيوخه وتلاميذه:
أولا: شيوخه: أخذالخلال عن عدد كبير من أصحاب الإمام أحمد منه الإمام أبو بكر المروزىوالحسن بن عرفة ورحب بن اسماعيل الكرمانى وحنبل ابن اسحاق ابن عم الإمامأحمد وعبد الله وصالح أبناء الإمام أحمد وأبو داود والسجستانى وأحمد بنهشام الأنطاكى وأبو زرعة الدمشقى ومحمد بن يحيى الكحال وغيرهم.
ثانيا: تلاميذه: أما الذين رووا عن الخلال فلم تذكر المصادر من روى عنه غير ثلاثة هم عبد العزيز بن جعفر الفقيه
ومحمد بن المظفر الحافظ والحسن بن يوسف الصيرفى.
5- مؤلفاته:
لقد ترك لنا الإمام الخلال رحمه الله ثروة علمية كبيرة منها:
1-الجامع لعلوم أحمد.
2-كتاب العلم وتفسير الغريب والأدب.
3-كتاب أخلاق أحمد.
4-العلل.
5-الحث على التجارة والصناعة.
6-كتاب الطبقات.
7-السنة. وغيرها من الكتب.
6- مكانته العلمية:
لقد كان الإمام الخلال ذو مكانة علمية كبيرة فهو شيخ الحنابلة وعالمهم ومما يدل على مكانته أقوال علماء عصره ومن جاء بعدهم فيه.
قال أبو بكر محمد بنالحسن: كلنا تبع لأنه لم يسبقه إلى جمعه وعلمه أحد وقال تلميذه عبد العزيزبن جعفر عنه هو إمام فى مذهب أحمد بن حنبل وقال ابن ناصر الدين هو رحالواسع العلم شديد الاعتناء بالآثار.
ومن جَيِّد كلامه "إنْ قدرت أن لا تُعْرَف فافعل"
وعاش إمامنا متسننا معلما الناس الخير إلى أن مات
– رحمه الله – يوم الجمعة فى شهر ربيع الآخر سنة 311هـ.